ان التجارب الرائدة في تاريخ دولة الكويت ، لأنها تعتبر أول مدينة متكاملة يقوم بإنشائها القطاع الخاص بالكامل . سيشمل مركز المدينة مجموعة من الخدمات المتعددة كالخدمات التعليمية حيث هنالك أفرع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي وجامعة الكويت ومعاهد وكليات خاصة بإجمالي مساحة قدرها 72.60 ، هكتارا و الخدمات الصحية حيث سيتم بناء مستشفى عام ومركز صحي تخصصي ومستشفيات تخصصية استثمارية وعيادات طبية بإجمالي مساحة قدرها 17.33 هكتارا
و الخدمات الدينية في المدينة المتمثلة في مركز صباح الأحمد الإسلامي الذي سيضم مسجداً يسع لعشرين ألف مصل ، بالإضافة إلى مكتبة وقاعة احتفالات ومركز للتنمية الأسرية ودار للقرآن الكريم ، والسراج المنير ، وجناح أميري للاحتفالات والمناسبات الدينية بإجمالي مساحة قدرها 19.92 هكتارا.
من أهم المشاريع الجاري تنفيذها باسم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله و الذي سيصبح بعد إنجازه أكبر مركز طبي في دولة الكويت يقدم الخدمات الطبية لسكان منطقة جنوب السرة والمناطق المحيطة بها الذين يبلغ تعدادهم تقديرياً 600 ألف نسمة . و قد انصب الاهتمام الرئيسي عند تصميم موقع (مستشفى جابر الأحمد) نحو إنشاء مبنى أنيق ومتناسق يعبر عن مكانته المميزة في المجتمع ، وقد روعي أن يكون المبنى ذا مظهر رائع يضفي قيمة على الأحياء السكنية المجاورة.
يضم المستشفى أربعة مبان بمساحة إجمالية قدرها 469370 مترا مربعاً ، و يتوافر فيها جميع أنواع الخدمات الطبية و بأحدث المعدات و الأجهزة الطبية ، و يضم 36 غرفة عمليات كبيرة وصغيرة ، و أربعة مختبرات قسطرة للقلب ، و أربعة مختبرات للتصوير بالرنين المغناطيسي واكبر مركز للإصابات في الشرق الأوسط. يضم المستشفى غرفاً للاجتماعات ولعقد الحلقات الدراسية حيث يمكن استخدامها في المنتديات والمؤتمرات في شتى الممارسات والتدريبات العملية ، كما يوفر سوقاً طبية عامة هلالية الشكل بطول 30 متراً تقع بين أبنية مخصصة للمرضى ومرافق التسهيلات العلاجية . و حرصت دولة الكويت على أن تكون خدمات مستشفى جابر الأحمد ذات جودة ومعايير عالية عند تقديم الخدمات لسكان المنطقة إذ ، سيوفر المستشفى العلاج الشامل من خلال برنامج عناية متكامل ، الأمر الذي من شأنه تعزيز الصحة والعافية للأجيال الحالية والقادمة في الدولة.
يعد مشروع ميناء بوبيان (مبارك الكبير) البحري من أهم واكبر مشاريع خطة التنمية التي تقوم بها وزارة الأشغال العامة الكويتية لتشكيل محور نظام نقل إقليمي في المنطقة يدعم خطط الكويت ، التنموية وسيساهم المشروع في انفتاح البلاد على العالم تجارياً واقتصادياً ، ويدعم خطة المواصلات والمنافذ ، و التي ستكون أحد العناصر الرئيسية في تحقيق رغبة سمو أمير البلاد حفظه الله - في تحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي عالمي.
يهدف المخطط الهيكلي للمشروع إلى إنشاء ميناء بحري رئيسي سعة 60 مرسى يكون محوراً رئيسياً للنقل الإقليمي ، يربط الأرض بالبحر بوسائط نقل متعددة كالطرق السريعة ، والسكك الحديدية ، ويعزز مكانة الكويت كمركز مهم للنشاط الاقتصادي الإقليمي. وسيشكل ميناء مبارك الكبير البحري بعد إنشائه نقلة نوعية في قطاع تجارة الترانزيت ، وسيمثل خطوة مهمة في العودة مرة أخرى لإحياء طريق الحرير من خلال بوابة الكويت من شمال الخليج.
مشاريع تطوير المطار ، التي جاءت انطلاقاً مع رؤية سمو أمير البلاد لجعل دولة الكويت مركزاً مالياً ، وتجارياً تأتي مساهمة من الإدارة العامة للطيران المدني في هذه الجهود التي تقوم بها الدولة. أهداف هذه المشاريع تتلخص فيما يلي:
أولاً : تطوير البنية التحتية من مدرجات وممرات وساحات وقوف للطائرات لاستقبال جميع أنواع الطائرات التجارية بما فيها الجيل الجديد من الطائرات العملاقة (اي- 380) ، الى جانب إنشاء مدرج ثالث بمواصفات عالمية متطورة لاستقبال جميع أنواع الطائرات وذلك طبقا لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني . و الهدف الثاني من تطوير مشاريع توسعة المطار يكمن في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من سبعة ملايين راكب حاليا الى أكثر من 20 مليون راكب من خلال إنشاء مبنى الركاب الجديد . وفيما يخص الهدف الثالث فيتعلق بتنشيط وزيادة حركة وكمية الشحن الجوي في مطار الكويت من 600 ألف طن الى ستة ملايين طن بالسنة ، و استيعاب المطار لعدد لا يقل عن 70 طائرة شحن جوي من الجيل الجديد العملاق.
و تجدر الإشارة إلى أن مشاريع تطوير مطار الكويت الدولي وتوسعته مبنية على دراسات مستفيضة ، من خلال الاستعانة بكبار المستشارين العالميين ، لتواكب الحركة المتزايدة في المطار التي نتجت عن تبني الدولة لسياسة الأجواء المفتوحة.
يعد مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد من أهم مشاريع الدولة التنموية التي تحمل اسم الراحل الشيخ جابر الأحمد ، ويتضمن تنفيذ جسر بحري يربط بين مدينة الكويت ومدينة الصبية الجديدة ويختصر المسافة بينهما حتى 5 .37 كم بدلاً من 104 كم
وتضم مكونات المشـروع أعمال تصميم وبناء جسرين بحريين ، وجسر وصلة الصبية ، والجسر الرئيسي وجسر وصلة الدوحة على ، أن يشمل الجسر الرئيسي إنشاء جزيرتين اصطناعيتين (شمالية وجنوبية) بمساحة 30 هكتاراً تقريباً لكل ، جزيرة تحتوي على مبان لخدمات المرور والطوارئ والجهات المختصة لمراقبة صيانة الجسر ، و محطة للتزود بالوقود ، و مرسى للقوارب.